الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

اليمــــــــن اسم وهويه تاريخيه في طريقها للانقراض

الئ اين يتجهه اليمـــن؟هذا الكابوس الذي يريد اليمنيون ان يعرفوا نهايته.فالجمهوريه اليمنية تعيش مخاض عسير هو الاخطر علي مر العقود الاخيرة..
فاليمن تخوض الان صراع من اجل الحفاظ وابقاء هذا الاسم علئ هذة المساحة من الارض الواقعة في شبه الجزيرة العربية.ففي ظل الوضع  المأسأوي الراهن يقودنا التساؤل عن المصير والمستقبل الوجودي لهذا الاسم ليس تشاؤم بقدر ماهو تقدير مسبق لنتيجة الاحداث الجارية علئ الساحة اليمنية .
الشعب اليمني قد يجد نفسة امام جنوب عربي ومملكة حضرمية وجمهورية وسطئ قد لاتربطها صله باسم اليمن وكذلك امارات وممالك سبئية وحميرية وغيرها
عندها يكون اسم اليمن ككيان وهوية تاريخية غابرة  قد استوطن سلة التاريخ واصبح جزء من الماضي لا يذكر الا في كتبنا الدراسية عن التاريخ القديم .اذا لم يفكر اليمنيون بعقل وحس وطني تكون فية الاولويه للمصلحة الوطنية علئ حساب المصلحه الفئوية والفردية...
 بعد سيطرة الحوثيين علئ العاصمة صنعاء وانهيار الجيش والامن بهذة الطريقة دخلت اليمن دوامه جديدة لصراع اقليمي دولي قد يقضي علئ ماتبقئ من احلام اليمنيين بالدولة المنشودة.فالقبضة السعودية علئ اليمن قد زالت وخسرت السعودية رهانها المطلق في يمن كانت تسيرة بالشيكات والاوراق المالية.فيما دخلت ايران اللعبة علئ اليمن من خلال تحالفها مع اطراف في الصراع الدائر في اليمن..
ولكن السعودية لم تخرج من اللعبة نهائيا فالسعودية الان تنتظر سيطرة الحوثيين علئ مضيق باب المندب عندها سوف تهمس في اذن حليفها الابرز في المنطقة الجيش المصري الذي لايمكنة في ان يرفض طلبا للسعودية في الوقت الحالي وقد يجد الجيش المصري نفسة مجبر للتدخل من جديد في اليمن بمبرر ان سيطرة الحوثيين علئ باب المندب يضر بالحركة البحرية لقناة السويس وهو مايهدد الامن القومي لمصر لتعود مسلسل التدخل العسكري المصري في اليمن ابان ثورة سبتمبر والزعيم جمال عبدالناصر الذي قاد الجيش المصري لحرب النظام الملكي في اليمن ومن خلفها النظام السعودي ولكن سيناريو الحرب هذة المرة مختلف حيث يقف النظام السعودي خلف الجيش المصري .عدو الامس صديق اليوم عندها تكون هذة الحرب قد دقت اخر مسمار في نعش الدوله اليمنية في التاريخ المعاصر....


 ***
alnoras_1991@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق