السبت، 4 أكتوبر 2014

عــــــــذراً سيادة الرئــيس انــورالســادات


في خضم الاحتفالات والتهاني التي تعم الشعوب الاسلاميه بمناسبة حلول عيد الاضحئ المبارك ومع حلول الذكرئ الحادية والاربعون لحرب اكتوبر73م اجد نفسي منزويا ووحيدا اراجع شريط ذاكرتي عن اشخاص ربما قد اكون اسأت لهم او حملت لهم كره وحقد دون مبرر يذكر..
من يدري ربما اكفر عن ذنبي بالاعتذار منهم او بتصحيح فكرتي ومعلوماتي عنهم؟؟؟
من بين كل الاسمــاء اجد نفسي مضطرا ومنكساً راسي خجلاً كي اطلب الصفح والاعتذار من شخصية وطنية لطالما كرهتها وحملت لها من الحقد الكثير ومن الكراهية الا متناهيه دون مبرر سوئ انني ربما لم اكن قد وصلت لمرحلة النضج الذي يمكنني من الحكم علئ شخصية من خلال النظر في تاريخها و وليس عن طريق اراء وكتابات اشخاص وجماعات قد تصادف انها مناوئه لشخصيته...
الرئيس (انــــور الســادات) اسم لطالما ارتبط  في ذهني مصحوبا بالعمالة والخيانة اجد نفسي وبدون شعور مقطعاً  لغلاف او صفحة مجلة او كتاب وقع في يدي وكان يحتوئ علئ صورتة او اسمة ومشمئزاً عندما اسمع اسمة في محطة تلفزيونيه او اذاعيه ربما الموضوع قد  يكون له علاقة بتوقيعة لاتفاقية السلام المجحفه (كامب ديفيد) مع الكيان الصهيوني وزياته للاراضي الفلسطينية المحتله وقد تكون الموضوع مرتبط باراء اطلعت عليها من خلال قراءتي ومتابعتي لبعض وسائل الاعلام المحسوبه والمقربه علي جماعة الاخوان المسلمين الذي لاتنفك لحظة بتخوينة وتجريدة من الوطنية وايضا وصل بهم الامر الئ تجريدة من حياته بواسطة ضابط اخواني في الجيش (خالد الاسلامبولي) عندما اطلق علية النار وهو في منصة الاحتفال بذكرئ حرب اكتوبر ليرديه ميتا علئ الفور...
مؤخرا ادركت مدئ خطئي بالحكم علئ شخصية السادات وكم كنت مسيئاً بحق شخصية وطنية ارادت النهوض لمصر المنهكه بالحروب والخارجه من نكسة محبطة كم كنت مخطئا بحق شخصية ارادت الخروج بمصر من دائرة الصراع الدائر بين المعسكرين الراسمالي والاشتراكي حتئ لا تكون مصر ضحية لحروبهما كم كنت مخطا بحق شخصية وقعت اتفاقية السلام مع العدو لانها ادركت ان لاطائل من مواجهته وحيدة في ظل قياده اقل ماتوصف بالحثالة تتربع علئ عروش السلطة في الدول العربية وانها سوف تخذل مصر في حروبها ومن يدري ربما ستكون في مقدمة صفوف العدو تحارب مصر وجيشها  كما تفعل اليوم في ســــوريا .....
اقولها وكلي المـً  ومرارةًعذراً سيادة الرئيس السادات...
***
alnoras_1991@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق